أخبار وطنية

كل ما يجب أتعرفه عن إبراهيم دياز بلقاء أنغولا

شهد يوم أمس الجمعة، أول مشاركة لنجم ريال مدريد الإسباني إبراهيم دياز بقميص المنتخب الوطني، حيث خلق انطباعاً متباينا بين الشارع الرياضي والنقاد، حيث لعب دورا محوريا كصانع ألعاب.

وكانت مباراة أنغولا فرصة للخروج بمجموعة من الملاحظات حول الطريقة التي جارى بها اللاعب اللقاء، وأبرز ما ميزه من الناحية التقنية والتكتيكية، لذا سنستعرض مجموعة من النقاط على الشكل التالي: 

1-لاعب متحرك داخل منطقة المحور.

2-يستلم الكرة، يتوغل ويمرر بين نصفي-المساحة الأيمن والأيسر من المنطقة الهجومية.

3-يقترب من المجموعة الثلاثية التي تتكون من(حكيمي/جياش/أوناحي) على مشارف الممر الأيمن، يشكل معهم تفوقا عدديا، يؤدي إلى تهديد مرمى “أنكولا”.

4-من الممر الأيسر كان يهيئ لللاعب “إلياس بنصغير” الظروف الملائمة لاستلام الكرة والإستحواذ عليها، ثم القيام بفتح منافذ لإيصال الكرة من حيث إنهاؤها في المنطقة النهائية.

5-اللاعب دياز له نهج هجومي بالدرجة الأولى، وآخر دفاعي.

6-أصبح للمنتخب المغربي لاعبان ميزان (جياش ودياز) يحركان المناطق الأربعة العمودية داخل المنطقة الهجومية.

7-بهذا الأسلوب أدمج المدرب “وليد الركراكي” فكرة جديدة في نمط لعبه، بحيث أصبح للمنتخب المغربي كتلة بشرية هجومية يصعب تكسيرها، وبالتالي تستطيع أن يحتفظ لاعبو هجومها بوقت أكثر وبالتالي إرغام الخصم إلى وضعية الدفاع.

8-مشاركة دياز وفر على الثلاثي حكيمي، جياش أوناحي مجهودات بدنية، توفر في مراحل أخرى من المقابلة، كلا من مركزه.

خلاصة:

للمنتخب المغربي موارد بشرية تنشط جميع مناطق أرضية الملعب سواء منها العرضية أو الأفقية.