قراءة تحليلية أولية في المباراة الحاسمة بين المغرب وإيران بثمن نهائي مونديال أقل من 17 سنة
محمد الحسناوي (فاس)
تجرى يومه الثلاثاء بداية من الساعة الواحدة زوالا على أرضية ملعب جيلوغا بانك بمدينة سورابايا الإندونيسية المباراة الحاسمة بين المنتخبين الإيراني ونظيره المغربي برسم ثمن نهائي كأس العالم لأقل من 17 سنة.
وهذه قراءة تحليلية أولية للمباراة بناءا على النتائج والإحصائيات المسجلة في دور المجموعات من المونديال :
المنتخب الإيراني سجل خط هجومه 9 أهداف ودخلت مرماه 4 أهداف ، و تأهل بعد احتلاله المرتبة 3 في مجموعته بعد منتخبين بارزين في كرة القدم ، وهما انجلترا والبرازيل ، كما استطاع أن يسجل في مقابلاته الثلاث داخل مجموعته ، ومن كل هذا أن المنتخب الإيراني يشكل خطرا على المنتخب المغربي من ناحية التسجيل.
بينما المنتخب المغربي سجل هو الآخر في مقابلاته الثلاث بمجموعته ، له دفاع قوي بحيث لم تدخل شباكه سوى إصابة واحدة ، إضافة أنه تصدر مجموعته أمام نمط كرة قدم لاتينية.
المقابلة ستكون صعبة بين متناقضين ، فريق يتطلع إلى نمط هجومي وهو منتخب إيران ، ومنتخب يفكر في النمط الدفاعي و هو المغرب ، تحسبا لتلقي إصابة مسبقة من الخصم قد تربكه حساباته ، وطمعا في زيارة شباك المنتخب الإيراني ومباغتته ، لتأكيد تفوقه و تصدر مجموعته الأولى باستحقاق.